خطر عودة المجهاهدين الى أوربا Drucken
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Sonntag, den 19. Januar 2014 um 15:02 Uhr

: الخوف من عودة المقاتلين إلى أوروبا

أكثر من 200 من الجهاديين الالمان و ما يقرب من ألف من الجهاديين الأوروبية يقاتلون حاليا في سوريا، وكثير منهم إلى جانب تنظيم القاعدة  . وكالات الاستخبارات الغربية تشعر بالقلق من الرحلات الارهابية - ونأمل الآن للمساعدة من حد تلك الرحلات الجهادية وفقا لتقرير صادر عن نظام الأسد.

برلين - بينما ينبغي أن يكون جهد المجتمع الدولي منصبا لتحقيق مفاوضات السلام بين الأطراف المتحاربة في سوريا موظفي الوكالات الأوروبية يتصلون سرا مع نظام الرئيس بشار الأسد .

وفقا لتقرير "وول ستريت جورنال" وفود من ألمانيا وبريطانيا وأسبانيا وفرنسا سافروا في الأشهر القليلة الماضية عدة مرات إلى دمشق. تحدثوا هناك مع وكالات إنقاذ واستخبارات عن سفر الجهاديين من أوروبا و الذين انضموا إلى المجموعات المعارضة للأسد . ولكن أكثر من 200 وما يقرب من ألف من المتطرفين الأوروبيين يشاركون بالقتال إلى جانب المجموعات التي أنشأت الآن إمارة إسلامية كأحد أذرع الشبكة الإرهابية* القاعدة * في سوريا

يشرح التقرير أسباب سفر مسؤولون في الاستخبارات الغربية و لقاء لممثلين عن النظام في دمشق: حيث أنها قلقة بشأن عودة محتملة للمتطرفين الذين تم تدريبهم في سوريا بمثابة مقاتلين ارهابيين اكتسبوا خبرة ومهارات في القتال قد تستخدم لهجمات داخل اوربا و أكدت المصادر ان لا تقارب مع النظام في الجلسات و ان المناقشات جرت و كزت على المسائل الأمنية حصرا. أكدت السلطات الاسبانية على ورقة مسودة "تبادل المعلومات" مع سوريا، ودائرة الاستخبارات الاتحادية و الاستخبارات السرية البريطانية انه لم تكن هناك تعليقات من قبل الي ان دي


الخوف من إمارة إسلامية في البحر المتوسط

الوفود الاستخباراتية الاوربي التقت رجل الاستخبارات السوري الاول علي مملوك و الذي يبلغ من العمر 67 عاما و الذي يعد نقطة الول السورية الاوربية و منسق التعاون الاستخباراتي و التي بدأت بعد احداث سبتمبر و اكدت المعلومات ان الاتصالات بين الجانين السوري و البي ان دي جارية منذ عدة شهور

ولكن في الواقع، العديد من الحكومات هي الآن قلقة من انتشار الشبكة الإرهابية القاعدية وفروعها في المنطقة. و من شأن الإمارة الإسلامية المزعومة من بغداد إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط ان تشكل تهديدا خطيرا لاوربا ,بناءا على القرب الجغرافي و الجيوسياسي ​​.

كان أوضح مؤخرا ريان كروكر، الذي كان سفيرا
الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان : وفقا للغرب يجب صياغة مستقبل يتضمن دورا للرئيس الأسد. ودعا على وجه التحديد كروكر  الذي لم يعد ينتمي إلى حكومة الولايات المتحدة أن الغرب يجب أن يتحدث سرا مع نظام الأسد, و ان مثل هذه الاتصالات السرية عن مجرد تقارير ل "وول ستريت جورنال".

من الواضخ جدا و من خلال التصريحات الاخيرة للولايات المتحدة و تهديدها الصريح للائتلاف السوري بقطع كل الدعم في حال امتناعه عن حضور جنيف 2 ,و امتثال الائتلاف لهذه الاوامر يمكننا ان نستنتج بان هذه القاءات مع النظام السوري حدثت بالفعل و ان التنسيق جار على قدم و ساق , ليس حبا بالنزام و لكن لشعورها بالخطر المحق و الذي يتربص بها من خطر تلك المجموعات التكفيرية التي ستعود يوما الى بلدانها و تشكل تهديدا للغرب , كما انه من الواضح ان هذه العناصر التي شكلت الوقود للعمل المسلح لا بد ان ينفذ و ان ينتهي هناك و في هذه الحالة ستكون مصالح الغرب و دمشق مشتركة بالتخلص الكامل من تلك الحماعات نهائيا

ما هي الا ايام على انعقاد مؤتمر جنيف 2 و الذي كان سيعقد بمن حضر , مع او بدون الائتلاف واعتقد ان الدول الكبرى قد اقتنعت بوجهة نظر الروس و ان الاوراق قد اعيد ترتيبها و البحث الان جار عن مخرج للغرب و الولايات المتحدة لحفظ ماء وجهها و لكي يخرج الجميع يشعرون بنشوة النصر , ناسين او متناسين ما فعلوا بحق هذا الشعب السوري و ما دفعه من ثمن باهظ بسبب مواقفه المقاومة و المشرفة , لك الله ايها الشعب الصامد , و ادعو القيادة السورية  * الحالية او التي ستتشكل من بعد جنيف *ان لا تنسى مواقفكم الجبارة و صمودكم و معاناتكم في وجه المؤامرة التي اشترك الجميع بتنفيذها و التي احتاج البعض لسنوات لكي يكتشفها , نعم سنعمل يدا بيد لنبني وطننا الحبيب و ننسى الخلافات ,  اما من جاء و لعب بنا و بعواطفنا سيرجع الى جحره هناك في منطقة ما من العالم , يخطط من جديد لمؤامرة جديدة و لكن لن يفلح لاننا تعلمنا الكثير من هذه المحنة الصعبة . سنبني و نطلق العنان لمخيلتنا و لحناجرنا * لكتب اسمك يا بلادي عالشمس اللي ما بتغيب

Zuletzt aktualisiert am Sonntag, den 19. Januar 2014 um 16:55 Uhr