ألمانيا ترفض تسليح المعارضة السورية Drucken
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Sonntag, den 17. März 2013 um 11:33 Uhr

بروكسل / اختلفت مواقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع الذي ضمهم في بروكسل حول مسألة تسليح المعارضة السورية، والتي كانت السبب الرئيسي في فشل المحادثات بين روسيا وبريطانيا أمس الأربعاء , هذا الفشل بدا جليا من خلال تباين وجهات النظر حول مسألة تسليح المعارضة السورية و الملفت للنظر هو ما المقصود بتسليح المعارضة ؟ و كأن المعارضة لا تملك سلاحا و سلاحا نوعيا ايضا , المعارضة لم يبقى لها سوى ان تملك الطائرات و حينها يمكننا القول >على سورية السلام و الرحمة

فبينما تؤيد فرنسا وبريطانيا تسليح المعارضة السورية و هم من اكثر المتحمسين للفكرة ، وهو ما أفشل الاتفاق بين لندن وموسكو 
أما ألمانيا فقد حذرت من أن تسليح المعارضة يمكن أن يضرب استقرار دول أخرى في المنطقة كما رفض وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيليه فكرة تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة

واضاف في تصريح له “الامداد بالاسلحة ينطوي دائما على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها

وأوضح “أنها فقط تجهيزات لا يمكن ان تكون قاتلة”، نافياً ارسال اي مدرب عسكري للمسلحين المعارضين بالقول: “لا المانيا ولا الاتحاد الاوروبي لديهما مشاريع من هذا القبيل
فمن جهته، واصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مسعاه لدفع الاتحاد الأوروبي إلى إلغاء حظر السلاح المفروض على سوريا، وقال إن زيادة المساعدة للمعارضة هي "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ عامين وأضاف "علينا إقناع شركائنا في أوروبا بأنه لم يعد أمامنا خيار آخر سوى رفع الحظر على السلاح لمصلحة الائتلاف

وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة السماح للشعب السوري بالدفاع عن نفسه، قال "من واجبنا مساعدة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المعارض والجيش السوري الحر بكل السبل الممكنة , ناسيا او متناسيا ان الائتلاف لا يملك اي سلطة على الجيش الحر و لا يمثل كل شخص الا نفسه و هذا واضح جدا من مواقف اعضائه تجاه موقف السيد معاذ الخطيب , حين بدأ كل منهم يؤكد انه يمثل نفسه فقط و ان التباين واضح في مواقف الاعضاء

أما بريطانيا، فقد هددت بتجاوز الحظر كليا حين ألمحت إلى ضرورة مساعدة المعارضة السورية بما يمكّنها من حماية المدنيين، طالما تعذر العثور على حل سياسي من أجل إنقاذ الأرواح.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "إن المحادثات التي أجريت مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فشلت في التوصل إلى اتفاق على أي خطة محددة بشأن سوريا"، وأشار إلى أن بلاده لا تستبعد أي شيء في المستقبل إزاء الوضع السوري.

وأكد هيغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف في لندن أن بريطانيا ستزيد من دعمها للمعارضة والشعب السوريين طالما تعذر العثور على حل سياسي من أجل إنقاذ الأرواح وتعزيز الحل السياسي، حسب تعبيره.

تجدر الإشارة هنا إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني تأتي بعد يوم واحد من تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون بأن لندن تفكر في تجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على إرسال أسلحة إلى سوريا، وإمداد المعارضة بالأسلحة "إذا لزم الأمر".

أما ألمانيا فقد حذرت من أن تسليح المعارضة يمكن أن يضرب استقرار دول أخرى في المنطقة كما رفض وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيليه فكرة تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة

واضاف في تصريح له “الامداد بالاسلحة ينطوي دائما على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها”. 

وأوضح “أنها فقط تجهيزات لا يمكن ان تكون قاتلة”، نافياً ارسال اي مدرب عسكري للمسلحين المعارضين بالقول: “لا المانيا ولا الاتحاد الاوروبي لديهما مشاريع من هذا القبيل”.
من جانبه حذر وزير الخارجية الروسي نظيره البريطاني من تسليح "المتمردين" السوريين واعتبره انتهاكا للقانون الدولي، وأكد أن بلاده ستعارض أي تحرك بهذا الاتجاه.

وقال "إن السوريين هم وحدهم من يقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد"، كما رفض إمكانية أن توجه روسيا دعوة إلى الأسد بالتنحي، وذكر أن القانون الدولي لا يسمح ولا يصرح بإمداد الجهات غير الحكومية بالأسلحة.

Zuletzt aktualisiert am Sonntag, den 17. März 2013 um 12:05 Uhr