هل تحارب سوية جماعات مسلحة , ام دولا تقف خلفها؟ Drucken
Sonntag, den 29. Juli 2012 um 11:02 Uhr

كشفت مصادر خليجية أن تركيا أقامت بالتعاون مع السعودية وقطر قاعدة سرية في مدينة اضنة قرب الحدود مع سورية لإدارة عمليات تقديم العون العسكري وفي مجال الاتصالات إلى المجموعات الإرهابية المسلحة داخل سورية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر خليجي مقره في العاصمة القطرية الدوحة قوله .. إن الأتراك هم من يدير القاعدة عسكرياً حيث تلعب أنقرة دور المنسق و المسهل الرئيسي للعملية مشكلة مثلثاً تترأس قمته تركيا مع قطر والسعودية في قاعدة المثلث مضيفاً أن المخابرات الأميركية بدورها تعمل عبر وسطاء يسيطرون على مسألة الوصول إلى الأسلحة ومصادرها.

وكشف المصدر أن القاعدة التي اطلق عليها اسم "مركز الاعصاب" أقيمت في مدينة اضنة الواقعة جنوب تركيا على بعد نحو مئة كليومتر من الحدود السورية بعد ان زار نائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز بن عبد الله ال سعود تركيا وطلب من انقرة اقامة القاعدة وهي الفكرة التي راقت للاتراك ورغبوا باقامتها في اضنة كي يكون باستطاعتهم المراقبة والإشراف على عملياتها .

وقالت رويترز إن مدينة اضنة تضم قاعدة "انجيرليك" الجوية الأميركية التركية الضخمة والتي استخدمتها الولايات المتحدة في الماضي لإطلاق عمليات عسكرية واتصال لوجستية ولم يكشف المصدر الخليجي ما اذا كان" مركز الاعصاب" المكرس ضد سورية يقع ضمن قاعدة انجيرليك او في مدينة اضنة.

وأضاف المصدر أن ثلاث حكومات تقوم بتقديم الاسلحة للمجموعات المسلحة في سورية وهي حكومات تركيا والسعودية وقطر.

وتابع المصدر أن الأتراك يرغبون بشدة بتحسين مراقبتهم الضعيفة للأوضاع في سورية وقد كانوا يترجون واشنطن للحصول على طائرات استطلاع واخرى دون طيار غير ان مناشداتهم وعلى ما يبدو فشلت ما جعلهم يعمدون الى استئجار عملاء خصوصيين للقيام بالمهمة .

ولفتت رويترز إلى أنه وعلى الرغم من انكار انقرة تورطها في الهجوم الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق مدعية على لسان أحد مسؤوليها بأن تركيا تدين مثل هذه الافعال اكد مسؤولا أمن أميركيان رفيعا المستوى ان تركيا تلعب دوراً متنامياً في ايواء وتدريب المجموعات المسلحة التي عبرت الى أراضيها وقد صعدت من دعمها لهم بعد اسقاط الدفاعات الجوية السورية مقاتلة تركية اخترقت عدة مرات الاجواء السورية .

فيما أشار مصدر من الدوحة إلى أن قطر بدورها التي كانت قد لعبت دوراً خطيراً في تسليح المجموعات المسلحة الليبية تلعب حالياً دوراً رئيسياً في إدارة عمليات قاعدة اضنة حيث يشارك مسؤولو استخبارات وامن دولة قطريون في العمليات .

وأضاف المصدر أن قطر تزود المسلحين السوريين بالتدريب والمعدات العسكرية لافتاً إلى أن القطريين حشدوا فريق القوات الخاصة لديهم قبل اسبوعين بهدف تقديم التدريب والمساعدة اللوجستية لما يدعى بالجيش الحر .

وتابع أن إدارة المخابرات العسكرية القطرية ووزارة الخارجية ومكتب الامن في قطر متورطون في العملية.

وقالت رويترز: //إن الأنباء عن "مركز الاعصاب السري" في تركيا تظهر إلى أي مدى يرغب الحلفاء الغربيون الذين لعبوا دوراً أساسياً في الهجوم على ليبيا في تفادي التورط العسكري ضد سورية//.

وأوضحت الوكالة ان الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا وفرنسا تتفادى التورط مباشرة في المسالة لانها والى حد كبير لاترى جدوى من ذلك غير أن مسؤولا اميركيا سابقاً أشار إلى أن بعض أنواع الأسلحة الأميركية المتطورة وصلت الى المجموعات الإرهابية في سورية فيما أوصى مسؤولون خليجيون وبعض السياسيين المحافظين الاميركيين سرا بتزويد هذه المجموعات بصواريخ ارض جو

Quelle : SANA

Zuletzt aktualisiert am Sonntag, den 29. Juli 2012 um 11:59 Uhr