لطف الله اوقف (لطف الله)2 PDF Drucken E-Mail
Geschrieben von: Dr. Taha-Pascha   
Donnerstag, den 03. Mai 2012 um 10:18 Uhr

باخرة الأسلحة "لطف الله ـ 2":كيف مرّت؟؟

د.شكري طه باشا

الباخرة الالمانية و التي اوقفتها الدولة التركية في 17 نيسان الماضي و الضجة الاعلامية التي احدثتها ,بدعوى انها تحمل كميات كبيرة من السلاح* للنظام السوري* هذه الضجة و الصراخ لم تكن الا لجلب الانظار عن الباخرة *لطف الله 2*التي تحمل كميات ضخمة من كافة الاسلحة لاعداء الوطن الذين يسمّون انفسهم معارضة و كانت تجوب البحر عرضا و طولا دون ان توقفها اي دولة من دول اعداء سورية, الى ان اوقفت في لبنان و هي محطتها الاخيرة و تم كشفها و الحمدلله و لكن مجيئ فيلتمان اليوم الى بيروت ليس صدفة و انما لهذا الغرض بالتحديد. اناس كثر هم متورطون في هذه القضية و دور الثعلب فيلتمان هو فك الفتيل قبل ان يشتعل و تنفجر المنطقة باكملها

بينما تتواصل التحقيقات مع طاقم سفينة "لطف الله ـ 2"، لمعرفة خلفيات شحنة الأسلحة والجهة المرسلة إليها، كشف مصدر قضائي الاثنين 30/4/2012، عن المعلومات التي توافرت حتى الآن، والتي يسمح بالإفصاح عنها، قائلاً "إن الممولين لهذه الباخرة ولشحنة الأسلحة على متنها هما اثنان من رجال الأعمال السوريين المقيمين في إحدى الدول الخليجية (السعودية)، كما أن صاحب الباخرة من الجنسية السورية وقبطانها سوري أيضا، والجميع يدور في فلك المعارضة السورية

ونقلت صحيفة السفير اللبنانية عن المصدر قوله: "من كان سيستلم شحنة الأسلحة في مرفأ طرابلس هو سوري الجنسية وتم توقيفه، وهو الذي أجرى اتفاقاً مع المخلص الجمركي اللبناني مقابل مبلغ كبير من المال

وأفاد المصدر "أن خط سير الباخرة بدأ من ليبيا، فتركيا، مروراً بمصر وصولاً إلى لبنان"، مشيرا إلى "أن حمولة الباخرة هي مستوعبات الأسلحة والذخائر والعتاد، ولم تكن تحمل سوى هذه الشحنة، ولا بضاعة أخرى، كما تجري عادة عملية التهريب، ما يدفع الى التساؤل حول كيفية عبور الباخرة المرافئ الثلاثة، وماذا فعلت الباخرة في تركيا، ولماذا لم يكشف عليها في مرفأ الإسكندرية، وكيف عبرت كل هذه المسافة البحرية من دون أن يعترضها أحد؟

وأكد المصدر "أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، كانت على علم مسبق بأن هناك شحنة أسلحة آتية إلى لبنان، واتخذت الإجراءات اللازمة، وكانت في انتظار دخولها المياه الإقليمية

وأشار المصدر القضائي إلى أن "التحقيقات تجري مع أحد عشر شخصاً كانوا على متنها وهم القبطان السوري والعمال من جنسيات مختلفة، أما نوعية الأسلحة فتتألف من

ـ سلاح خفيف: رشاشات حربية.

ـ سلاح متوسط: رشاشات 12,7 وقاذفات آر بي جي.

ـ سلاح ثقيل: مدافع هاون عيار 120 ملمتراً.

- نوعان من الصواريخ: نوع مضاد للدروع وتحديداً الدبابات والمجنزرات. ونوع مضاد للطائرات يطلق عن الكتف.

وكل هذه الأسلحة مع ذخيرتها الكاملة

وأوضح المصدر أن سبب اقتياد السفينة إلى مرفأ سلعاتا، يعود إلى كونه فارغا، ولا يستخدم إلا نادراً، وهناك سهولة كبيرة للتحرك فيه، بينما مرفأ طرابلس في حالة اكتظاظ دائمة، لذلك جرى اقتياد الباخرة إلى سلعاتا، وتم نقل حمولة الباخرة إلى مخازن الجيش اللبناني، فيما سُحبت الباخرة من سلعاتا إلى قاعدة بيروت البحرية

وخلص المصدر إلى تكوين انطباع مفاده، أن القرار العربي بتسليح المعارضة السورية بدأت ترجمته بقوة، لأن المسألة لا تتعلق بتهريب عدد من الرشاشات الخفيفة من الشمال اللبناني، أو مناطق أخرى، بل تتصل بشحنة أسلحة كاملة، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول الجرأة في إرسالها إلى لبنان، وعلى ماذا كان يتكل من أرسلها؟

وفي سياق متصل، نقل زوّار الرئيس نبيه بري عنه قوله أن محاولة تهريب السلاح عن طريق السفينة التي ضبطت هي أمر خطير للغاية، لافتا الانتباه إلى أن الأكيد هو أن هذه السفينة لم تكن تنقل الأسلحة الى ملائكة

ودعا بري إلى انتظار نتائج التحقيقات قبل إطلاق الأحكام، معربا عن اعتقاده بأن التحقيق يفترض ألا يستغرق أكثر من أسبوع، ولكنه تساءل عن طبيعة الجهة التي كانت ستستلم حمولة السفينة، ما دام الجميع أكدوا في مجلس النواب أنهم يرفضون تهريب السلاح عبر لبنان إلى سورية

الباخرة الالمانية و التي اوقفتها الدولة التركية في 17 بيسان الماضي و الضجة الاعلامية التي احدثتها ,بدعوى انها تحمل كميات كبيرة من السلاح* للنظام السوري* هذه الضجة و الصراخ لم تكن الا لجلب الانظار عن الباخرة *لطف الله 2*التي تحمل كميات ضخمة من كافة الاسلحة لاعداء الوطن الذين يسمّون انفسهم معارضة و كانت تجوب البحر عرضا و طولا دون ان توقفها اي دولة من دول اعداء سورية, الى ان اوقفت في لبنان و هي محطتها الاخيرة و تم كشفها و الحمدلله و لكن مجيئ فيلتمان اليوم الى بيروت ليس صدفة و انما لهذا الغرض بالتحديد. اناس كثر هم متورطون في هذه القضية و دور الثعلب فيلتمان هو فك الفتيل قبل ان يشتعل و تنفجر المنطقة باكملها

 


المصدر: DP
Zuletzt aktualisiert am Donnerstag, den 03. Mai 2012 um 10:48 Uhr