Nationalrat der syrischen Exilopposition beharrt auf Sturz des Regimes( egal wie!)

Am Wochenende erlag der Sohn des Großmuftis von Syrien, Saryah Hassoun seinen Verletzungen und starb in einem Krankenhaus in Idlib. Saryah Hassoun wurde am Samstag auf dem Weg zur Universität von Aleppo von unbekannten Tätern angegriffen. Er und einer seiner Professoren erlagen beide ihren Verletzungen. Der Professor erlag noch am Samstag vor Ort seinen Verletzungen, Saryah Hassoun am Sonntag im Krankenhaus. Es war ein Trauertag in Syrien, die Grabrede vom Vater, der als sehr weltoffener Führer der sunnitisch muslimischen Gemeinde in Syrien gilt, unterstrich das. Der Großmufti von Syrien Ahmad Badreddin Hassoun kämpft gemeinsam mit dem Präsidenten für einen Dialog zwischen der Regierung und der Opposition, doch bisher scheint dies noch keine Früchte zu tragen.

Dieser Anschlag ist nur eine weitere traurige Fortsetzung einer Angriffswelle auf Professoren und Wissenschaftler, die seit über einer Woche in Syrien anhält. Die Anschläge sind terroristische Übergriffe, die nicht nur innerhalb Syriens verurteilt werden und für Angst in der Bevölkerung sorgen, sondern die auch erneut von Russland verurteilt wurden. Moskau richtete klare Worte an die bewaffneten Gruppen in Syrien, die durch die Terroranschläge auf Zivilisten in Syrien Angst und Schrecken verbreiten und für Chaos sorgen. Will man wirklich eine bessere Zukunft für Syrien schaffen, muss man sich von der Gewalt und den Terrorakten abwenden, andernfalls stürze man Syrien ins Chaos.

Die westliche Darstellung beziehungsweise die Darstellung der Opposition zum Tod des Sohnes von Großmufti Hassoun ließ nicht lange auf sich warten.

أعلنت السلطات الاسرائيلية عن عن مخطط لبناء 1100 وحدة أستيطانية جديدة في مستوطنة جيلو بالقدس المحتلة

و أكدت مصادر خبيرة في شؤون الاستيطان ان قرار بناء هذه الحدات الاستيطانية ليس الا مقدمة لمشروع استيطاني كبير يطلق عليه اسم جعفات يائيل, هذا و قد ادانت الاوساط الفلسطينية بمختلف فصائلها قرارالاستيطان و اعتبرته تحديا للمجتمع الدولي و عائقا لعملية السلام برمتها و على صعيد دولي و نقلا عن أ ف ب ان لين باسكو معاون السكرتير العام للامم المتحدة ادان بشدة قرار وزارة الداخلية الاسرائيلية بالاستيطان مضيفا بان الاستيطان غير شرعي و يخالف خارطة الطريق التي اقرتها اللجنة الرباعية للشرق الاوسط
كما اعربت كاثرين أشتون امام البرلمان الاوربي اسفها لاستمرار بناء المستوطنات و قرار بناء 1100 وحدة جديدة

و ادانت كل من بريطانيا و فرنسا القرار معتبرة ان قرار البناء استفزازي و غير بناّء و يتعارض مع خارطة الطريق التي اكدت اللجنة الرباعية على احترامها و اكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بالاستيطان في الضفة او القدس غير مشروع من وجهة نظر القانون الدولي
وزيرة الخارجية الامريكية قالت ان قرار بناء 1100 وحدة سكنية غير بناء و صرحت نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية بانها تشعر بخيبة امل عميقة جراء القرار وان قرار البناء لا يتوافق مع الجهود التي تبذلها الادارة الامريكية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و الاسرائيلي

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس إن الرئيس الفلسطيني اجتمع مع بان في مقر الأمم المتحدة وأكد له مجددا أنه سيطلب هذا الأسبوع إجراء تصويت في مجلس الأمن على طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة رغم التيقن من أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد الطلب.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بان -الذي يتعين تقديم أي طلب من خلاله- أبلغ عباس بأنه سيؤدي واجباته بموجب ميثاق الأمم المتحدة" ودعا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات من خلال إطار عمل شرعي ومتوازن.
وقال عباس في وقت سابق قامت القيامة علينا بشأن مسعانا للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية وأقر بأن تلك الخطوة تنطوي على مخاطر على سلطته الفلسطينية التي تعتمد على مساعدات مالية دولية لاستمرارها في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل.
وقال عباس للصحفيين على متن الطائرة التي اقلته الى نيويورك قررنا ناخذ هذه الخطوة (التوجه الى الامم المتحدة) وقامت القيامة علينا لكنه أضاف انه لن يتراجع عن موقفه.
وتابع انه اعتبارا من الان والى ان يلقي كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة فان الخيار الوحيد لدى الفلسطينيين هو التوجه الى مجلس الامن وبعدها سيقررون خطوتهم القادمة.

وقال عباس انه سيقدم طلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة الى مجلس الامن يوم الجمعة.

وفي حين يلوح الفيتو الامريكي في الافق يقول الفلسطينيون انهم قد يتوجهون ايضا الى الجمعية العامة للامم المتحدة لطلب تعديل وضعهم الحالي من "كيان" الى "دولة غير عضو" وهي خطوة يقولون انه سيتم اقرارها على الارجح في ظل تأييد 126 دولة على الاقل من الدول الاعضاء بالجمعية وعددها

وقال عباس ان الولايات المتحدة واسرائيل تريدان ابقاء عملية السلام محصورة في "حوار ثنائي" تشرف عليه واشنطن من بعيد. لكن هذا الحوار فشل على مدى ما يقرب من عقدين أو منذ اتفاقات اوسلو 1993 وهو ما دفع الفلسطينيين للتوجه الى الامم المتحدة لنيل العضوية193

رويترز

نيويورك

صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان  بعد لقائه الرئيس الأميركي باراك اوباما في نيويورك بان بلاده علقت محادثاتها مع سوريا وقد تفرض عقوبات عليها، في أوضح مؤشر لتخلي انقرة عن الرئيس بشار الأسد بحجة قمعه الدموي للاحتجاجات على نظامه، فيما حضه الرئيس الاميركي على اصلاح علاقته مع اسرائيل.
وأبلغ اردوغان الصحافيين الاتراك في نيويورك عقب اجتماعه مع اوباما على هامش دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة: "أوقفت المحادثات مع الحكومة السورية. لم ارد بلوغ هذه النقطة. لكن الحكومة السورية اضطرتنا الى اتخاذ مثل هذا القرار". وأضاف: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سوريا. سيعمل وزير خارجية البلدين معاً لتحديد العقوبات التي قد نفرضها... نتيجة لهذا التعاون، قد لا تكون العقوبات مشابهة للعقوبات التي فرضت على ليبيا. تختلف العقوبات باختلاف الدولة والشعب والتركيبة السكانية. لذلك، ستكون العقوبات على سوريا مختلفة. لدينا دراسات أولية للأمر".

وقاومت تركيا الشريك التجاري الرئيسي لسوريا العقوبات التي فرضها الغرب على دمشق، بعدما تضررت من تبعات العقوبات التي فرضت سنوات طويلة على جارها العراق في ظل حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وتلك المفروضة حالياً على ايران

ولئن دعت واشنطن ولندن وباريس وبرلين الاسد الى الرحيل، امتنع اردوغان عن ذلك. لكنه قال للصحافيين في نيويورك: "ليست لدينا ادنى ثقة بالحكومة الحالية"، واتهم دمشق بشن "دعاية سوداء ضد تركيا". واضاف انه سيزور قريبا محافظة هاتاي التركية في جنوب البلاد لتفقد اوضاع المخيمات التي تؤوي نحو سبعة الاف لاجئ سوري فروا عقب تفجير اعمال العنف في بلادهم.
من جهة أخرى، أفاد مسؤول في البيت الابيض ان الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء التركي "تحدثا عن ضرورة تعزيز الضغط على نظام الاسد للتوصل الى مخرج يلبي تطلعات الشعب السوري"